النشاط 8 /3
البريد الإلكتروني العام مقابل الخاص
الزمن 60 دقيقة
الهدف :
التركيز على أهمية التمييز بين الرسائل العامة والخاصة ضمن مجتمع اتصال معين، بالإضافة إلى التعرف على ما يتوجب عمله عندما يخلط المشاركون بين الاثنين عن غير قصد.
آلية التنفيذ.
الجزء الأول:
تشكيل مجموعات من 3-4 متدرب
مقدمة وتهيئة
تخيل أن طالبة أرسلت إلى صديقة لها في مدينة أخرى تعرفت عليها عبر البريد الإلكتروني أو الوتساب من خلال مشاركتها مع طالبات أخريات في أحد مشاريع التعلم بالمشاركة عن بعد
"مرحبا، صديقتي العزيزة لقد أنهيت العمل المطلوب مني في حصة الفيزياء وبذلت جهدا كبيرا في البحث عن معلومات طلبتها مني معلمة الفيزياء، لقد مللت البحث واقتنصت هذا الوقت في نهاية الحصة لأكتب لك عن شيء خاص في حياتي. أحتاج إلى من يقدم لي النصيحة، فأنا تائهة لا أدري ماذا أفعل؟
لقد تقدم شاب لخطبتي من أهلي وهو يعمل في دولة أخرى ووضعه المادي جيد، وأنا في حيرة هل أقبل الزواج في هذه السن وأترك الدراسة؟ لا أدري لم أعد قادرة على التفكير لقد ترك أخي الجامعة العام الماضي ليساعد والدي على نفقات البيت وحاجاتنا اليومية أنا بحاجة إلى نصيحتك وأرجو أن ترشديني، وداعاً."
تخيل أنه بدلا من إرسال هذه الرسالة إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بصديقتها كما نوت الكاتبة قد أرسلت بطريق الخطأ إلى خادم قوائم يوزعها بشكل تلقائي إلى قائمة بريد مجتمع اتصالي معين .سيكون هذا موقفا محرجاً, ماهو التصرف الأفضل عندما تكون أنت كاتب هذه الرسالة الموجهة بالخطاء إلى المستلم الخطاء؟.
.
المطلوب :
مناقشة بين المجموعات
- للمستلمين : ماذا يتوجب عليك فعله إذا كنت المستلم الخاطئ لرسالة خاصة؟
- • كاتب (لهذه الرسالة): ماذا يتوجب عليك فعله إذا أرسلت عن غير قصد رسالة خاصة من هذا النوع إلى قائمة عامة؟
الجزء الثاني: عن طريق البحث
المطلوب:
1. ابحث عبر الانترنت عن طرق مكافحة الرسائل المهينة التي ترسل عبر الإنترنت.
2. ما هي الاحتياطات التي يتوجب عليك وعلى طلابك أخذها لتجنب هذا الموقف؟
3. ماهي الطرق الأنسب لمعالجة مثل هذا النوع من المواقف إذا كنت الكاتب أو المستلم
الأرسال في حلقة النقاش في هذا الموضوع